مدرسة الميادين الدولية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة الميادين الدولية
مدرسة الميادين الدولية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
»  Future Ecovillages
الشعور بالمسؤوليّة 2010 - 2012 Emptyالخميس يناير 12, 2017 2:55 pm من طرف Admin

» درس تطبيقي للسابع الأساسي
الشعور بالمسؤوليّة 2010 - 2012 Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 1:51 am من طرف Admin

» Yummy Cake
الشعور بالمسؤوليّة 2010 - 2012 Emptyالجمعة نوفمبر 25, 2016 1:31 am من طرف Admin

» مبروك لتلاميذ صفوف الشهادات
الشعور بالمسؤوليّة 2010 - 2012 Emptyالأحد يوليو 03, 2016 8:59 pm من طرف Admin

» حفل تخريج تلاميذ الثالث الثانوي 2015-2016
الشعور بالمسؤوليّة 2010 - 2012 Emptyالإثنين مايو 23, 2016 5:59 pm من طرف Admin

» رحلة الحلقة الثانية 2015-2016
الشعور بالمسؤوليّة 2010 - 2012 Emptyالثلاثاء مارس 29, 2016 3:23 pm من طرف Admin

» تكريم الآنسة رندة بزي
الشعور بالمسؤوليّة 2010 - 2012 Emptyالخميس ديسمبر 17, 2015 2:16 pm من طرف Admin

» تخرّج الثانوي الثالث 2015
الشعور بالمسؤوليّة 2010 - 2012 Emptyالأحد أغسطس 02, 2015 9:46 pm من طرف Admin

» نجاح مميّز في الشهادات الرسميّة
الشعور بالمسؤوليّة 2010 - 2012 Emptyالخميس يوليو 02, 2015 2:28 pm من طرف Admin

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

الشعور بالمسؤوليّة 2010 - 2012

اذهب الى الأسفل

الشعور بالمسؤوليّة 2010 - 2012 Empty الشعور بالمسؤوليّة 2010 - 2012

مُساهمة  Admin الإثنين مارس 05, 2012 3:54 pm

كيف ينشأ الطفل مسؤولاً، معتمدًا على نفسه؟
إنّ الشعور بالمسؤوليّة والاعتماد على النفس من الأسس المهمّة التي يقوم عليها الرقي المؤدّي إلى سعادة الفرد والمجتمع.
فالانتصارات العظيمة التي أحرزها الرجال الكبار والأفذاذ في العالم مدينة بالدرجة الأولى إلى وعي المسؤوليّة الفرديّة وما يرافقها من جهد ودأب واجتهاد.
فالتعليم والتربية يرتكزان على المسؤوليّة الفرديّة، وآداء الواجب والاعتماد على النفس وبهذا الصّدد يقول الشاعر:
كن كالشمس في استنادك على نفسك
فإنّ نور الشمس يشعّ من نفسه
عندما يتمكّن الطفل من القيام بعمل ما لوحده يكون ذلك مبعث سرور وارتياح لنفسه، فهو عندما يتحرّك ويقف على رجليه تظهر أمارات السّرور على وجهه، ويُعتبر خروج الأسنان والقدرة على مضغ الطعام والتكلّم بطلاقة والشّروع في الجري واللعب نجاحًا مستقلاً.
لذا على الآباء منح الأطفال شيئًا من الحريّة مع مراعاة درجة وعيهم وإمكاناتهم. عليهم أن يسمحوا بإحياء ابتكار الحسّ والسّير نحو الاستقلال الفطري أثناء اللعب والجري مع المراقبة الجديّة بحيث تبقى الحريّة ضمن المعقول والمسموح وعدم إساءة التصرّف.
فالآباء الصالحون هم قادرون على تربية أبناء صالحين لأنّ في مجموعة أقوالهم وأفعالهم قدوة لأطفالهم تبني صفاتهم وعاداتهم وسلوكهم.
وكما جاء على لسان أحد الحكماء: "يُحفظ الأطفال بصلاح آبائهم".
فلا يمكن لفاقدي الصفات الرّصينة والسّجية الخلقية غرس أيّ منها في نفوس الأبناء.
فعلى الأهل أن يعوا تمامًا أنّ متابعة الأطفال في الأوقات المناسبة تساعدهم على أن ينشأوا أعضاء فاعلين، بعيدين عن عقدة الحقارة والذلّ. وأنّ التزمت وكثرة التدخّل في شؤونهم يقتل عندهم الشعور بالاستقلال والاعتماد على النفس.
وكذلك المساعدة غير المعقولة كأن يحلّوا التمارين ويكتبوا نصوص الانشاء بدلاً منهم يعود حتمًا بالضرر عليهم ويمنع نمو الشخصيّة ويطفىء جذوة الاستقلال.

فاطمة نصر الله التاسع الإنكليزي

Admin
Admin

عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 12/01/2010

https://almayadin.7olm.org

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى